في الأوقات الصعبة، من المهم أن تستمر كفرد عامل ومُنتج في إثبات جدراتك وكفاءتك من خلال ما تُضيفه من قيمة في بيئة العمل يومياً. القيمة المُضافة هي تلك الكلمة الرنّانة التي عادةً ما تُؤمن حياتك الوظيفية وتدفعك إلى تطوير مسارك المهني. لذا فإن روح المبادرة وأخذك بزمامها أمرٌ لابد منه في سبيل بيان وإيضاح ما تضيفه من قيمة إلى مؤسسة وزملاء وزبائن العمل. فالمبادرة ذات إرتباط وثيق بالإنجازات الشخصية والتطوير المهني، حيث إنها تظهر حجم مسؤوليتك الشخصية في سبيل تطوير الذات وتشكل علامة واضحة على مقدرتك على التطوّر لتكون قائداً في مجال عملك. ولكون روح المبادرة - بالإضافة إلى الإبداع - تشجع على تحقيق الأفكار المبتكرة في مختلف القطاعات وتساهم في إستمرارية التطور، فإن هناك طلب متزايد على الأفراد المتميزين بإبداعاتهم وأخذهم بزمام المبادرة والإستقلالية بما فيه الكفاية ليكونوا سبّاقين في مجالات عملهم.
مدونة أرشيفية لمواضيع عمود "درايش" بقلم علي الصباغ في جريدة "النجمة الإسبوعية" الصادرة عن شركة نفط البحرين - بابكو
Thursday, 30 June 2016
روح المبادرة

Thursday, 16 June 2016
نظرية (X) ونظرية (Y)
اطّلعتُ مؤخراً على كتاب بعنوان The Human Side of Enterprise لعالم النفس الإجتماعي الأميركي Douglas McGregor الذي طوّر نظرية X ونظرية Y في علم أساليب الإدارة. تطرق المؤلف في كتابه إلى أن هناك نهجين أساسيين لإدارة الأفراد في أي مؤسسة. حيث أن العديد من المدراء التقليديين يميلون نحو تطبيق نظرية X والتي عادةً ما تنتج عوائد سلبية، مقارنة بالمدراء المُستنيرين الذين يستخدمون نظرية Y والتي تعطي الأفراد فرصة للتطور مما يعود بأداء أفضل ونتائج إيجابية. وتناول الكتاب بإسهاب شرح كل نظرية، ولكنني اختصرها لك عزيزي القارئ كالتالي:

Subscribe to:
Posts (Atom)