Thursday 28 January 2016

العودة إلى المسار الصحيح

هل شعرت يوماً بأنك قد ضللت المسار الصحيح في مجال عملك أو في تطورك الوظيفي أو حتى في حياتك الشخصية، وتجهل ما يتوجب عليك القيام به الآن؟ هل شعرت بأنك فقدت ذلك الحافز الذي لطالما كان الدافع لك نحو المضي قدماً؟ هل تساءلت حينها: ماذا أفعل؟ وماذا بإمكاني عمله؟ وهل هي مجرد مرحلة زمنية وستنتهي مع الوقت؟ في إجابة على هذه التساؤلات، اخترت لك عزيزي القارئ مجموعة من الإرشادات التي كنت قد قرأتها في كتاب بعنوان 101 Great Ways to Enhance Your Career للمؤلفين David Riklan وMichelle Riklan، والتي سبق وأن طبقتها لمساعدتي في العودة إلى المسار الصحيح في حياتي المهنية والشخصية:

Thursday 21 January 2016

تمكين الموظفين

حلم أي قائد أن يكون لديه فريق عمل قادر على المبادرة من خلال إتخاذ وتنفيذ المهام الموكلة إليه بأقل مستوى من التوجيه والإشراف. وبطبيعة الحال، فإنه القائد يتوقع من أعضاء الفريق أداء مهامهم بطرق تتفق مع أهداف مؤسسة العمل وقيمها. ولكن هنا يكمن تحدي القيادة! حيث أن قائد الفريق في كثير من الأحيان يغفل عن القيام بدور فاعل من جانبه من خلال تمكين أعضاء فريقه من العمل باستقلالية، وفي أحيان أخرى قد يقوم بما هو أسوأ من ذلك بإستخدام أسلوب الإدارة التدقيقية (بالأنجليزية: micromanagement). ولكن يجب التنبيه إلى أن بيس كل القياديين أصحاب نوايا أنانية أو يفتقرون لمهارات الإدارة، ولكن ببساطة العديد منهم لم تتسنى له فرصة التدريب أو الوقت الكافي أو التركيز لخلق بيئة عمل تُمكِّن أفرادها من العمل باستقلالية. لذا أحببت أن أشاركك عزيزي القارئ بمجموعة نصائح تساعدك كقائد لأي فريق عمل في خلق بيئة يشعر فيها الجميع بالرضا من خلال تمكينهم على القيام بمهامهم:

Thursday 14 January 2016

ثقافة اللوم

منذ الأزل والانسان بطبيعته عادةً ما يحاول إيجاد وسيلة للتملص من تحمل المسؤولية تجاه وضع غير ملائم ومرغوب فيه، وغالباً من خلال "نقل المسؤولية" إلى شخص آخر. فمن أجل تجنب المواقف غير الملائمة والقضايا غير المرغوب فيها، يميل الناس إلى نقل المسؤولية عن الموقف أو القضية من خلال إلقاء اللوم على شخص آخر. هذا الأمر لا يختلف في أي بيئة تتطلب العمل كفريق واحد نحو هدف واحد. فمن الملاحظ أن الفرد عندما يواجه وضعاً غير مناسب في العمل، عادةً ما تكون ردة فعله وتعامله مع الوصع بناءاً على غريزته في الحفاظ على قيمة الذات (بالأنجليزية: self-preservation). وسواءاً كان ذلك كبرياء أو في سبيل المحافظة على السُمعة، فإن إلقاء اللوم على الآخرين هو رد الفعل المتوقع من الفرد في سبيل إعادة توجيه الانتباه وحماية نفسه من العواقب المترتبة.

Thursday 7 January 2016

نعم للتغيير

مع قرب انتهاء الأسبوع الأول من العام الميلادي الجديد 2016 أحببت أن اتمنى لك عزيزي القارئ سنة جديدة مفعمة بكل الخير والنجاح. لا شك بأن كل شيء في بدايته له طعم متميز ونكهة جديدة. ولكن يجب أن نتذكر أن السنة الجديدة هي بمثابة الدفتر الفاضي من أي كتابات، وبيدك أنت القلم ووحدك أنت ستكتب القصص الجميلة والإنجازات العظيمة التي تنوي تحقيقها. فهذه السنة مليئة بالتحديات، والتحدي الأهم سيكون نحو نفسك، حيث أن التغيير الحقيقي يجب أن ينبثق من داخلك في سبيل تحقيق ما هو أفضل لمستقبلك. لذا اكتب معي عزيزي القارئ: "نعم للتغيير والتجديد في كل عام جديد".