Thursday 26 November 2015

لماذا تعمل؟

هل سألت نفسك يوماً: "ما هو الدافع وراء استيقاظي من النوم والذهاب إلى العمل كل يوم"؟ وهل تعلم بأنها كلما أجبت على هذا السؤال بكل صراحة وشفافية كلما تمكنت من تحديد إنعكاس صورتك الشخصية في بيئة العمل بدقة أكبر؟ وهل تعلم بأن تحديدك لإنعكاس صورتك الشخصية يساعدك في تحسين تلك الصورة من خلال الانخراط في مجالات العمل التي تلبي احتياجاتك ورغباتك؟ في مقال قرأته مؤخراً حول هذا الموضوع، تطرقت الدكتورة Donna Dennin - طبيبة نفسانية وطاتبة أميركية في مجال الأداء الوظيفي - إلى أن هناك عدة أسباب تدفع بالشخص إلى العمل، وتتمحور معظمها حول ما يلي:

Thursday 19 November 2015

التعامل مع أخطاء الآخرين

على مدار حياتي العملية، شاهدت طرقاً مختلفة للتعامل مع الأخطاء التي قد يتسبب بها أي فردٍ في العمل، تتفاوت ما بين التقاعس في إتخاذ إجراء لتصحيح الخطأ إلى تبادل سلسلة من الصراخ واللوم يليه طرد أو إستقالة المتسبب بالخطأ. العديد من القادة الإداريين المتميزن ييبنون ثقافة مؤسسية تتقبل الأخطاء من أفرادها، وفي كثير من الأحيان بتعبر هذه الأخطاء وسيلة للتعلم والتطور، مما يؤدي إلى ارتكاب عدد أقل من الأخطاء على المدى الطويل. لذا تذكر بأن إرتكاب الأخطاء من قِبل أعضاء فريق عملك هو أمر وارد الحدوث في أي بيئة عمل، ولكن كيفية تعاملك مع هذه الأخطاء سيعكس الكثير من صفاتك كقائد إداري. فيما يلي مجموعة من النصائح التي أحببت أن أشاركك بها عزيزي القارئ لمساعدتك على التعامل مع الأخطاء بطريقة عادلة وفعّالة (ملاحظة: بإمكانك تطبيق هذه النصائح في تعاملك مع ابناءك في البيت أيضاً).

Thursday 12 November 2015

ماذا تتوقع من فريق عملك؟

ضعف الأداء الوظيفي، هجرة الكفاءات، الصراع المكتبي. تُمثل هذه الأمور بعضاً من أسوأ المخاوف التي يخشاها العديد من القادة الإداريين. وبالرغم من عدم وجود حل واحد لجميع هذه المشاكل، إلا أن هناك قاسم رئيسي مشترك يجمع بينها، ألا وهو التوقعات غير الوضحة أو المتطابقة (بالانجليزية: Unmatched or Unclear Expectations). أداء كل شخص وإنتاجيته في العمل مبنية على أساس نظرته إلى محيطه، لذا فإن غياب التوقعات الواضحة والمفهومة من قِبل الشخص يدفعه لخلق نظرة تحليلية وشخصية للأمور وافتراض توقعات قد لا تمت للواقع بصلة. حيث أن عدم تحديد التوقعات بوضوح في بيئة العمل كثيراً ما تدفع بالموظف إلى العمل بناءاً على ما يُفضله من عادات وأساليب قد لا تلبي احتياجات زملائه أو مؤسسة العمل. لذا ومن أجل تحقيق أداء أمثل وتطوير علاقات قوية في إطار بيئة العمل، كان لازماً أن تكون التوقعات المبنية من أي فريق عمل واضحة ومفهومة ومتفق عليها في كلٍ من المجالات التالية:

Thursday 5 November 2015

القيود النفسية للذات

الروتين اليومي: الإستيقاظ من النوم، الذهاب للعمل، ممارسة الرياضة، مشاهدة التلفزيون أو التنزه مع الأصدقاء، والنوم مرة أخرى. كان هذا الروتين يُمثل يومي المُعتاد في حياتي قبل عدة سنوات. لم يكُن يومي حافلاً أو يزخر بالتحديات، وبصراحة، ظننت بأنه كلما قل حجم الصعوبات كل قل حجم الإرهاق النفسي الذي أواجهه. أنا أؤمن بأن على المرء اتخاذ خطوات لخلق الحياة الناجحة التي يطمح لها، ولكنني حينها كنت أظن بأن التزامي بالروتين السابق وقيامي بعملي على أكمل وجه هو بمثابة اتخاذ خطوات نحو النجاح.