Thursday 31 December 2015

البحث عن الإبداع

اتصل بي مؤخراً أحد زملائي في العمل ليُثني على عمود "درايش" لما يحويه من مواضيع وقصص متنوعة. وخص بالذكر مقالي المنشور بتاريخ 10 ديسمبر 2015 والذي تطرق إلى الإبداع في العمل. ولكنه أبدى تساؤلات حول صعوبة الإبداع في إيجاد الحلول، خصوصاً في ظل فريق عمل يعمل في نفس المجال ويقوم بنفس المهام ويحمل أفراده خلفية علمية وعملية متقاربة. 

Thursday 24 December 2015

الوفاء بالوعد

الوفاء بالوعد يعني قيامك بعمل أخبرت الغير بأنك ستقدم عليه لغرض ما. من السهل تقديم الوعود، لكونها كلمات قد لا يُقصد من وراءها إلتزام وكل ما على المرء أن يقول بأنه سيقدم على فعلٍ ما. فالجميع يُقدم وعوداً في نطاق الأسرة أو بين الأصدقاء أو لزملاء العمل، ولكن العديد يجد من الصعب الإيفاء بهذه الوعود. إحدى الحلول لإشكالية عدم الوفاء بالوعود قد يكمن في التوقف عن تقديم الوعود من الأساس، ولكن هذا قد يعطي إنطباعاً بأن المرء ليس في موضع ثقة أو جدير بثقة الآخرين. لذا بدلاً من إتخاذ مثل هذا الحل الغير عملي، أنصحك بإتباع مجموعة من الأساليب والتي تعلمتها شخصياً من مدونة Life Hack، إحدى المدونات الإلكترونية المتخصصة على شبكة الإنترنت:

Thursday 10 December 2015

الإبداع في العمل

في معظم أماكن العمل، ما زال الإبداع - أو القيام بالأعمال بطرق غير تقليدية - أمراً مستغرياً واستثنائياً. حيث يعتبر الكثير من الناس كل ما هو مختلف عما اعتادوا عليه من باب "التفكير خارج إطار المألوف" والذي تطرقت إليه من خلال عمود "درايش" في سبتمبر الماضي. ولكن من المهم التذكير بأن الإبداع في العمل أمر ضروري لنمو أي مؤسسة واستدامة نجاحها. لذا أود أن أشاركك عزيزي القارئ ببعض المقترحات التي يمكن لأي شخص أن يتبعها للخروج من إطار روتين العمل وتعزيز ثقافة الإبداع في العمل وحل المشكلات.

Thursday 26 November 2015

لماذا تعمل؟

هل سألت نفسك يوماً: "ما هو الدافع وراء استيقاظي من النوم والذهاب إلى العمل كل يوم"؟ وهل تعلم بأنها كلما أجبت على هذا السؤال بكل صراحة وشفافية كلما تمكنت من تحديد إنعكاس صورتك الشخصية في بيئة العمل بدقة أكبر؟ وهل تعلم بأن تحديدك لإنعكاس صورتك الشخصية يساعدك في تحسين تلك الصورة من خلال الانخراط في مجالات العمل التي تلبي احتياجاتك ورغباتك؟ في مقال قرأته مؤخراً حول هذا الموضوع، تطرقت الدكتورة Donna Dennin - طبيبة نفسانية وطاتبة أميركية في مجال الأداء الوظيفي - إلى أن هناك عدة أسباب تدفع بالشخص إلى العمل، وتتمحور معظمها حول ما يلي:

Thursday 19 November 2015

التعامل مع أخطاء الآخرين

على مدار حياتي العملية، شاهدت طرقاً مختلفة للتعامل مع الأخطاء التي قد يتسبب بها أي فردٍ في العمل، تتفاوت ما بين التقاعس في إتخاذ إجراء لتصحيح الخطأ إلى تبادل سلسلة من الصراخ واللوم يليه طرد أو إستقالة المتسبب بالخطأ. العديد من القادة الإداريين المتميزن ييبنون ثقافة مؤسسية تتقبل الأخطاء من أفرادها، وفي كثير من الأحيان بتعبر هذه الأخطاء وسيلة للتعلم والتطور، مما يؤدي إلى ارتكاب عدد أقل من الأخطاء على المدى الطويل. لذا تذكر بأن إرتكاب الأخطاء من قِبل أعضاء فريق عملك هو أمر وارد الحدوث في أي بيئة عمل، ولكن كيفية تعاملك مع هذه الأخطاء سيعكس الكثير من صفاتك كقائد إداري. فيما يلي مجموعة من النصائح التي أحببت أن أشاركك بها عزيزي القارئ لمساعدتك على التعامل مع الأخطاء بطريقة عادلة وفعّالة (ملاحظة: بإمكانك تطبيق هذه النصائح في تعاملك مع ابناءك في البيت أيضاً).

Thursday 12 November 2015

ماذا تتوقع من فريق عملك؟

ضعف الأداء الوظيفي، هجرة الكفاءات، الصراع المكتبي. تُمثل هذه الأمور بعضاً من أسوأ المخاوف التي يخشاها العديد من القادة الإداريين. وبالرغم من عدم وجود حل واحد لجميع هذه المشاكل، إلا أن هناك قاسم رئيسي مشترك يجمع بينها، ألا وهو التوقعات غير الوضحة أو المتطابقة (بالانجليزية: Unmatched or Unclear Expectations). أداء كل شخص وإنتاجيته في العمل مبنية على أساس نظرته إلى محيطه، لذا فإن غياب التوقعات الواضحة والمفهومة من قِبل الشخص يدفعه لخلق نظرة تحليلية وشخصية للأمور وافتراض توقعات قد لا تمت للواقع بصلة. حيث أن عدم تحديد التوقعات بوضوح في بيئة العمل كثيراً ما تدفع بالموظف إلى العمل بناءاً على ما يُفضله من عادات وأساليب قد لا تلبي احتياجات زملائه أو مؤسسة العمل. لذا ومن أجل تحقيق أداء أمثل وتطوير علاقات قوية في إطار بيئة العمل، كان لازماً أن تكون التوقعات المبنية من أي فريق عمل واضحة ومفهومة ومتفق عليها في كلٍ من المجالات التالية:

Thursday 5 November 2015

القيود النفسية للذات

الروتين اليومي: الإستيقاظ من النوم، الذهاب للعمل، ممارسة الرياضة، مشاهدة التلفزيون أو التنزه مع الأصدقاء، والنوم مرة أخرى. كان هذا الروتين يُمثل يومي المُعتاد في حياتي قبل عدة سنوات. لم يكُن يومي حافلاً أو يزخر بالتحديات، وبصراحة، ظننت بأنه كلما قل حجم الصعوبات كل قل حجم الإرهاق النفسي الذي أواجهه. أنا أؤمن بأن على المرء اتخاذ خطوات لخلق الحياة الناجحة التي يطمح لها، ولكنني حينها كنت أظن بأن التزامي بالروتين السابق وقيامي بعملي على أكمل وجه هو بمثابة اتخاذ خطوات نحو النجاح.

Thursday 22 October 2015

خدمة الزبائن الداخليين

عند إطلاعك على رؤى ومهام العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، تجد بأن توفير خدمات استثنائية للزبائن يعتبر أحد أهم الأركان في رسم الخطوط العريضة لإستراتيجيات هذه المؤسسات. ولكن العديد منها يغفل عن كون الأساس لتوفير خدمة إستثنائية لزبائنها يكمن في تعزيز ما يُعرف بـ"خدمة الزبائن الداخليين" (بالإنجليزية: Internal Customer Service). تعرَّف خدمة الزبائن الداخليين بأنها الخدمات التي تقدمها لزملائك الموظفين والإدارات الأخرى داخل مؤسسة عملك، كما تشمل أيضاً الخدمات التي تقدمها إلى جهات أخرى تعمل معها كالموردين والمقاولين في سبيل إتمام عمل ما.

Wednesday 14 October 2015

أين حبات الشوكولاته البنية اللون في عملك؟

في الثمانينات من القرن الماضي، كانت فرقة الروك أند رول Van Halen الأميركية في أوج شهرتها، ليس فقط من ناحية أدائها كفرقة ولكن أيضاً لكون العقد المُبرم بين الفرقة ومتعهدي حفلات وجولات الفرقة الفنية آنذاك يحوي على بند يُطالب المتعهد بتوفير وعاء يحوي على حبات من شوكولاته M&M's وراء كواليس المسرح لأعضاء الفرقة، بشرط أن لا يحوي الوعاء على أي من الحبات البنية اللون! العديد قد يُشكك في مدى صحة الحكاية، ولكنها في واقع الأمر قصة حقيقية أكّدها مغني الفرقة السابق David Lee Roth بنفسه، خصوصاً عندما أصبحت هذه القصة ترمز لمدى غطرسة وتكبر فرق موسيقى الروك أند رول في ذلك الوقت.

Thursday 8 October 2015

تقدير الموظفين

تخيل أنك بذلت ساعات عديدة من الجهد والتعب على مشروع في العمل تطلب منك أخذ زمام القيادة والالتزام بخطة ذات إطار زمني ضيق، بحيث حملت على عاتقك مهام تتعدى مسؤولياتك الوظيفية المعتادة في سبيل إنجاز المشروع على أتم وجه وفي الوقت المحدد. تخيل بأن نجاح المشروع سيدعم مطلبك في الحصول على ترقية أو مكافأة أو زيادة غير مشروطة في الراتب، ولكنك تتفاجأ بعدم وجود متابعة من قبل مسؤولك، ولا عبارة شكر أو مبادرة تقدير. هل ستبذل نفس الجهد والالتزام عندما تتسلم مشروعاً أخر في العمل؟ على الأرجح ستكون إجابتك "لا"! عندما يشعر أي موظف يعمل في محيطك بأن جهده وتعبه قد ذهب سُدى، فإنه في الغالب لن يعمل على تكرار السلوكيات الإيجابية في العمل لتحقيق النتائج المرجوة مرة أخرى.

Thursday 1 October 2015

كُن إيجابياً في الحياة

يقول الدالاي لاما: "انظر إلى الجانب الإيجابي، والإمكانات المتاحة، ثم أبذل بعضاً من الجهد". عندما تبدأ في التفكير بصورة سلبية، فإنه من الصعب إيقاف الأفكار السلبية التي تستنزف طاقاتك وتمنعك من الاستمتاع باللحظة، لذا فإنني استخدم الوسائل التالية في محاولة للتغلب على أفكاري السلبية، وأدعوك عزيزي القارئ لتجربتها أيضاً:

Thursday 17 September 2015

الثقافة المؤسسية

أغلب المتخصصين في علم الإدارة يُعرِّف "الثقافة المؤسسية" (بالإنجليزية: Corporate Culture) بأنها مجموعة من القيم والمبادئ والسلوكيات التي تتميز بها مؤسسة ما وتحدد طبيعة وكيفية تعامل موظفيها وممارساتهم مع الأطراف ذات الصلة. وعادةً ما توضح المؤسسة الخطوط العريضة لثقافتها من خلال الرؤية Vision والرسالة Mission والقيم Values التي تروج لها بين موظفيها ومع زبائنها.

Thursday 10 September 2015

خارج إطار المألوف

تخيل إنك كنت تقود سيارتك ذات يوم على طريق مظلم وفي ليلة عاصفة ينهمر المطر فيها بغزارة، وفجأة عند مرورك بالقرب من محطة مخصصة لانتظار الحافلات لاحظت تواجد ثلاثة أشخاص:
• امرأة عجوز يبدو عليها ملامح التعب، كما لو أنها على وشك أن تفارق الحياة.
• صديق لم تره منذ سنوات عدة، سبق أنه أنقذ حياتك في الماضي.
• شريك الحياة المثالي الذي لطالما حلمت بالارتباط به.

Thursday 3 September 2015

ولادة فكرة

خلال الأسبوع الماضي سألني أحد الزملاء في العمل: "كثير ما يعجبني عمودك في النجمة الأسبوعية، ولكنني دائماً اتساءل كيف بإمكانك الإتيان بأفكار جديدة للكتابة في عمودك"؟ حينها أجبت زميلي بإجابة متسرعة - ولربما لم تكن أفضل نصيحة أوجهها له. ولكن مع الوقت بدأت في التفكير ملياً في سؤاله، واكتشفت أنني اتبع مجموعة من السلوكيات التي تشجع على توليد أفكار ورؤى جديدة وفي إطار زمني قصير نسبياً، منها:

Thursday 27 August 2015

خطوات إستراتيجية

من أحدى أهم مهامي الوظيفية في دائرة العلاقات العامة هو التخطيط لإستراتيجية متكاملة تُعيد صياغة مهام الدائرة وتُطور من دورها الداعم وأنشطتها المتنوعة في داخل وخارج شركة نفط البحرين (بابكو). لذا ومن خلال دراستي لمجموعة من المنهجيات الإدارية في التخطيط الإستراتيجي - وذلك في سبيل إختيار المُناسب منها لبيئة العمل في الدائرة - استخلصت مجموعة من الخصائص الرئيسية والعامة اللازم توافرها لنجاح تنفيذ أي إستراتيجية في العمل. ومع تزامن بدء دوائر الشركة في تخطيط عملياتها ومهامها للعام المقبل، أحببت أن أشاركك عزيزي القارئ هذه الخصائص لتؤخذها في عين الإعتبار:

Thursday 20 August 2015

الإبداع في إيجاد الحلول

خلال الأسبوع الماضي، حضرت ورشة عمل تدريبية حول "الإبداع في إيجاد الحلول" وذلك في مركز شركة نفط البحرين (بابكو) للتدريب والتطوير. قدَّم الورشة المحاضر Neil Porter والذي تطرق إلى أنواع المشاكل والمنهجية المُتبعة في إيجاد حلول إبداعية. ورشة العمل كانت ممتعة وتفاعلية، ولكن ما لفت انتباهي وظل حاضراً في ذهني هي مجموعة من النصائح والإرشادات التي يتوجب على الفرد أخذها بعين الإعتبار عند حلِّه لأي مشكلة، والتي جمعها المحاضر من خلال خبراته العملية المتراكمة واطلعنا عليها خلال الورشة. وأحببت من خلال عمود "درايش" أن أسلط الضوء على أهمها:

Thursday 13 August 2015

إطلالة جديدة

أطل عليكم من خلال عمود "درايش" أسبوعياً - بإذن الله - لأقدم لكم مجموعة مختلفة من النوافذ تمثل مواضيع متنوعة، يتسلل الضوء من خلالها إليكم في مختلف مواقع شركة نفط البحرين (بابكو) ومكاتبها - بغض النظر عما إذا كان مكتبكم يطل على نافذة أو لا. أطمح من خلال عمود "درايش" إلى طرح مواضيع تُهمكم في عدة مجالات تشمل القيادة والإدارة، والتكنولوجيا والإنترنت، والثقافة والعولمة، بالإضافة إلى الطرائف وما يستجد من أحداث اجتماعية مختلفة. أرجو أن يحوز عمود "درايش" على إعجابكم، وأتمنى أن تكونوا على تواصل دائم باقتراحاتكم وملاحظاتكم.