العديد يواجه معضلات أخلاقية كل يوم في بيئة العمل. فالبعض قد يميل إلى الانصراف من العمل في وقت مبكر، والبعض قد يسرق الفضل والتقدير عن عمل قام به آخرون، والبعض الآخر قد يكذب على زبون من أجل إقناعه بطلب خدمة أو شراء منتج. لذا فإن المفتاح الرئيسي لتعزيز أخلاقيات العمل في أي بيئة عمل هو من خلال وضع سياسة للقِيَم التي تلتزم بها مؤسسة العمل والأخلاق التي تروج لها بين أفرادها، بحيث توضح هذه السياسة كل ما هو مقبول ومرفوض من سلوكيات.
مدونة أرشيفية لمواضيع عمود "درايش" بقلم علي الصباغ في جريدة "النجمة الإسبوعية" الصادرة عن شركة نفط البحرين - بابكو
Thursday, 14 April 2016
أخلاقيات العمل

Thursday, 7 April 2016
تحدي الوضع الراهن
من البديهي في أي مؤسسة عمل أن يتطور بها الوضع الراهن (بالإنجليزية: Status Quo) من سياسات مؤسسية ولوائح تنظيمية وسلوكيات متعارف عليها في بيئة العمل. ويرجع ذلك لعدة أسباب من بينها الشعور العام بضغط الوقت والحاجة إلى ترتيب أولويات العمل، وصولاً إلى عقلية "إذا لم يكُن مكسوراً، فلا حاجة لإصلاحه". ولكن العديد ينسى بأن مؤسسات العمل وثقافاتها المؤسسية تمثل كيانات حية تتنفس وتتغير بتَغَيُّر من يستوكن هذه الكيانات من الناس. فالسياسات والإجراءات التي كانت مناسبة لجيل معين، قد لا تجد من يسمع لها في الأجيال اللاحقة. والتدريب الذي كان ناجحاً لمن يعمل في مؤسسة صغيرة الحجم، قد لا يكون نافعاً عندما تنمو مؤسسة العمل لتصبح شركة كبرى.

Subscribe to:
Posts (Atom)